قال مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، إن بعض القضايا لدى المحكمة الجنائية الدولية تخضع لـ”الانتقائية والتسييس”.مؤكدا أن دور المحكمة يجب أن يكون مكملا للعمل القضائي الليبي وليس بديلاً عنه.
وشدد السني في جلسة مجلس الأمن، بشأن إحاطة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، على ثقة الليبيين في مؤسساتهم القضائية، وقدرتها على إرساء العدالة ودولة القانون، رغم التحديات الجمة التي تواجهها.
وأشار السني إلى أن بلاده تنتظر نتائج تحقيقات فريق المحكمة الذي زار ليبيا أخيرًا، وفريق الأمم المتحدة.
وتابع السني”الظروف قد تخدم بعض المجرمين، لكنها لا تعني إفلاتهم من العقاب؛ لأن الجرائم لا تسقط بالتقادم والكل خاضع للمساءلة”.
واستغرب السني، موقف المجتمع الدولي الذي وصفه بالسلبي تجاه تجار البشر، عبر تجاهل من سماهم بالمجرمين المرتبطين بجرائم الهجرة، والتركيز فقط على المتورطين داخل ليبيا.
مناقشة حول هذا post