قالت سفيرة بريطانيا لدى ليبيا كارولاين هرندل، إن بلادها لاتقف صامتة أمام مسألة وجود مرتزقة وقوات أجنبية في ليبيا، بل تسعى لانسحاب كامل للمقاتلين الأجانب والمرتزقة، وتدعم الخطة التي وضعتها لجنة 5+5 بالخصوص.
وأوضحت هرندل في بث مباشر على صفحة السفارة البريطانية في طرابلس، أن “ليبيا أصبحت مسرحا لقوات ودول أجنبية لمدة طويلة، وحان الوقت لأن يقوم الليبيون عبر مؤسساتهم بتأسيس نظامهم الأمني الخاص”.
وفيما يخص ملف الانتخابات أكدت هرندل، أن العدد المرتفع لمن استلموا البطاقات الانتخابية، إشارة جيدة على الرغم من أن مجريات العملية في حد ذاتها غير مثالية، وفق تعبيرها.
وأردفت هرندل “لا يعود الأمر لنا في اختيار من يتولى قيادة ليبيا، كما أننا لا ندعم أي مرشح للانتخابات الرئاسية بعينه، وإنما ندعم العملية الانتخابية في مجملها”.
وأكدت الدبلوماسية البريطانية، دعم بلادها للمحكمة الجنائية الدولية خاصة فيما يتعلق بوجود مذكرة القبض بحق المرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، مشددة على أهمية أن يكون مستعدا لمواجهة التهم الموجهة إليه.
وفيما يتعلق بالحصول على التأشيرة قالت هرندل إنها لاتملك في المقر الحالي إمكانية تقديم طلبات التأشيرة البريطانية لليبيين، مضيفة أنها “تتمنى تحقيق ذلك في المستقبل لاسيما وأن الأمر يعتمد على وجود أوضاع مستقرة أكثر”.
ونوهت هرندل إلى أن “إعادة فتح السفارة البريطانية في ليبيا يعتمد على استقرار الأوضاع في طرابلس على الأخص، وليبيا بشكل عام، ولا يمكنني تقديم وعود في هذا الملف”.
مناقشة حول هذا post