أكدت الرئاسة الأمريكية أن توحيد المؤسسات السياسية أمرٌ حاسم لتعزيز ازدهار جميع الليبيين وتمكين ليبيا من الدفاع عن سيادتها وحماية حدودها ومنع استخدام أراضيها في انتشار تهديدات مثل الهجرة غير النظامية وتهريب الأسلحة.
وعقدت الولايات المتحدة بصفتها رئيس الجلسة اجتماعا لكبار المسؤولين الممثلين لكل من مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة على هامش أسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت الرئاسة الأمريكية، إن ترسيخ أسس اقتصادية قوية أمرٌ بالغ الأهمية لقيام ليبيا أكثر أمنا وقوة وازدهارا من خلال عمل جماعي لتعزيز المؤسسات المستقلة ذات الطابع التكنوقراطي مثل المصرف المركزي ومؤسسة النفط وديوان المحاسبة.
وشددت الرئاسة الأمريكية على أهمية تحقيق التكامل الأمني بين شرق ليبيا وغربها بما ييسّر زيادة مساهمة ليبيا في الاستقرار والأمن الإقليميين، داعمين المشاركين لتعديل حظر السلاح الأممي في عام 2025 لدفع عملية التكامل الأمني شرقًا وغربًا.
ورحبت الرئاسة الأمريكية بالإحاطة التي قدّمتها الممثلة الخاصة للأمين العام، مشيدين بالجهود الرامية إلى المضي في خارطة الطريق السياسية وتيسير حوار بين الأطراف الليبية، مؤكدين دعم المجتمع الدولي لأمن واستقرار ليبيا.
مناقشة حول هذا post