أوقف محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بعد التهديد الذي تلقاه من رئيس الحكومة في طرابلس عبدالحميد الدبيبة تمويل الإنفاق العام لحكومة الدبيبة، ورفض دفع عقود لقريب الدبيبة ومستشاره.
ووفق أفريكا إنتلجينس وعقب إيقاف الكبير سداد مدفوعات المؤسسة الوطنية للنفط ابتكرت المؤسسة حيلة للحصول على التمويل للاستمرار في استيراد الوقود، بإنشاء نظام مقايضة، تستبدل فيه النفط الخام بالوقود المستورد، لكن نظام المقايضة غامض لأن فواتيره لا تضمّن في الحسابات العامة.
فيما احتفظت مؤسسة النفط بجزء من إيرادات بيع النفط في حساب المصرف الليبي الخارجي، ما أغضب محافظ المركزي واتجه إلى معاقبة بن قدارة واستعمل نفوذه لإنهاء ولاية بن قدارة من رئاسة مجلس إدارة البنك العربي للاستثمار والتجارة الخارجية بحسب أفريكا إنتلجينس.
لم يتوقف محافظ المصرف المركزي عن استهداف حلفاء الدبيبة ليصل الأمر إلى داخل المركزي نفسه، حيث بات الكبير يصنف مستشاره وعضو مجلس إدارة المصرف المركزي مصطفى المانع، بأن ولاءه للدبيبة.
وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة قال في مقابلة تلفزيونية إن المؤسسة تحتاج إلى ميزانية 17 مليار دولار لزيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميا خلال فترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات.
وأضاف بن قدارة أنه لا وجود لعقبات أمام زيادة الإنتاج لكن يوجد نقص في التمويل.
مناقشة حول هذا post