يصادف اليوم الخميس، 4 يناير، الذكرى السنوية الرابعة لمجزرة الكلية العسكرية بطرابلس بعد قصفها من قبل طيران مسير داعم لقوات حفتر خلال فترة العدوان على العاصمة.
حادثة أودت بحياة 32 طالبا كانوا في تجمع ليلي بساحة الكلية، إضافة إلى جرح ما يزيد عن 30 آخرين، استهدفتهم طائرة بشكل مباشر ودقيق عبر صاروخ موجه.
ولاقت مجزرة الكلية العسكرية بطرابلس ردود فعل محلية وشعبية ودولية واسعة نددت بالحادثة الأكثر دموية، منذ بدء هجوم قوات حفتر في 4 أبريل 2019.
بالمناسبة، أحيت الكلية العسكرية بطرابلس صباح الخميس الموافق الذكرى الرابعة لاستشهاد طلبة الكلية العسكرية الذين تم استهدافهم داخل ساحة التدريب بالكلية.
وألقيت عديد الكلمات التأبينية من قبل معاون رئيس الأركان العامة، وكلمة آمر الكلية، وضابط التوجيه المعنوي بالكلية، ورئيس منظمة أسر شهداء وجرحى الكلية العسكرية، ترحموا فيها على الشهداء، وتمنوا الشفاء للجرحى.
كما دعوا فيها الطلبة إلى شد الهمم والعزم ومواصلة درب زملائهم في الولاء للوطن، والحرص على سلك دروب العلم والتخرج، والافتخار بانتمائهم للجيش الليبي، محيين الجهود التي تبذلها وبذلتها رئاسة الأركان العامة، والكلية العسكرية في تحصيل حقوق الشهداء والجرحى.
كما تقدم معاون رئيس الأركان العامة، وآمر الكلية صحبة الضيوف لتقديم الدروع لكافة أسر الشهداء، كما كانت لهم وقفة مع أهالي الشهداء والجرحى حيث توجه فيها المعاون بكلمة عبر فيها عن تضامنه ووقوفه معهم في المصاب الجلل الذي أصابهم، وأن المؤسسة العسكرية لن تدخر جهداً في خدمة أهالي الشهداء والجرحى، وتقديم الدعم والتسهيلات لتحصل حقوقهم ومطالبهم.
مناقشة حول هذا post