أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، استمراره في منصبه إلى حين إقرار دستور للبلاد ومجيئ سلطة منتخبة، نافيا أن يكون قد سعى إلى المناصب طول مسيرته السياسية والاجتماعية، وفق قوله.
وأوضح الدبيبة في كلمة له في احتفالية “عودة الحياة للشباب” بالعاصمة طرابلس، أنه لم يسعى يوما في حياتيه السياسية والاجتماعية إلى منصب، وأن ترشحه للانتخابات الرئاسية لم يكن بحثا عن منصب أو مزايا، على حد تعبيره.
وأشار الدبيبة أنه صرح أن قوانين الانتخابات معيبة في وقت كان الجميع لا يجرؤ على قول ذلك، مشددا على ضرورة الضغط لإقرار دستور حقيقي يعبر عن الليبيين، وإجراء انتخابات نزيه.
وقال الدبيبة “حكومة الوحدة الوطنية تعرضت للتشويه وهناك حملة لتغييرها”، حيث قدم اعتذارا بالنيابة عن الحكومة أمام الليبيين عن أي أخطاء ارتكب منذ توليه مهامه.
ونوه الدبيبة إلى أن الشعب الليبي تعرض للتحذير من الدستور من قبل المخابرات و الأمم المتحدة والأمريكان، مؤكدا على أهمية إجراء الانتخابات؛ لكن وفق قاعدة دستورية أو دستور، حسب قوله.
وتابع الدبيبة “هذه الحكومة مؤقتة وهذه الحروب التي تشن عليها بسبب إنجازاتها، حققنا فائضا في الميزانية على الرغم من صرفنا وفق آلية 12/1 .
مناقشة حول هذا post