قال مصدر لـ أبعاد إن عبدالحميد الدبيبة حل لجان مركز طب الطوارئ والدعم ونقل اختصاصاته إلى جهاز الطب العسكري التابع لوزارة الدفاع التي يرأسها ونتج عن ذلك خلاف بينهما
وأضاف المصدر أن الدبيبة أقال رئيس فرع طب الطوارئ بالمنطقة الوسطى، وسعى لإقالة رئيس المركز في طرابلس ولكن ضغوطا من جهازي دعم الاستقرار والردع منعته من ذلك.
في السياق، استغرب عدد من عمداء بلديات طرابلس الكبرى والمنطقة الغربية وأعيان المكونات الاجتماعية بالمناطق من قرار الدبيبة القاضي بنقل الملف العلاجي في الداخل والخارج من مركز طب الطوارئ والدعم إلى جهاز الطب العسكري.
وطالب العمداء والأعيان في بيان لهم، باستمرار التعامل في تغطية حالات الطوارئ وإسعاف وإنقاذ وعلاج الجرحى المصابين مع مركز طب الطوارئ والدعم وفق الاتفاقيات والخطط المتفق عليها، مستندين في ذلك إلى تفاني مركز طب الطوارئ في قيادة الملف العلاجي والتطور الملحوظ في القطاع الصحي العام واستقطاب العناصر الطبية المتخصصة وتوفير العلاج للحالات المستعصية.
وقال عمداء بلديات طرابلس الكبرى والمنطقة الغربية وأعيان المكونات الاجتماعية بالمناطق إن إسناد ملف العلاج إلى جهاز طب الطب العسكري سيؤثر سلبا في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، كون أن القرار صدر دون الرجوع إلى للمجالس البلدية ورؤساء مجالس الحكماء والأعيان بالبلديات.
ونظم الجرحى احتجاجات واسعة رفضوا خلالها قرار الدبيبة، مطالبين بإبقاء الوضع على ما هو عليه، وذلك في بيان من أمام مقر رئاسة الوزراء.
وفي 9 مارس أمر الدبيبة بحل جميع اللجان الخاصة بمتابعة علاج الجرحى بالداخل والخارج بغض النظر عن جهة تشكيلها.
مناقشة حول هذا post