كشف رئيس الحكومة في طرابلس عبد الحميد الدبيبة عن ثلاثة بدائل رئيسية لمعالجة ملف دعم الوقود، الذي وصفه بأنه من أبرز أبواب الهدر في المال العام.
وأفاد الدبيبة خلال كلمته في افتتاح الدورة الأولى من المنتدى الاقتصادي الليبي، بأن البدائل المقترحة تشمل: تقديم دعم مالي مباشر للمواطنين، أو زيادة الرواتب، أو تخصيص حصص وقود مدعوم تُصرف لكل مواطن عبر بطاقات إلكترونية، مع بيع الكميات الإضافية بالسعر الحقيقي.
وأكد الدبيبة أن محاولاته السابقة لفتح هذا الملف الحيوي واجهت “حملات منظمة” من قبل شبكات تهريب الوقود، مشددا على أن استمرار الوضع الحالي يُرهق موازنة الدولة ويُكلّفها مليارات تُهدر خارج منظومة الرقابة.
ودعا الدبيبة مؤسسات الدولة إلى لعب دورها في توعية المواطنين بحجم الضرر الاقتصادي الناجم عن الدعم غير المنظَّم، مشيرا إلى عدم خوفهم من قول الحقيقة، وأن أموال الدعم هي أموال الليبيين، ويجب استخدامها بطريقة عادلة وجدية، وأن ليبيا الأرخص في العالم من حيث سعر الوقود، يفتح الباب واسعا أمام التهريب إلى دول الجوار وحتى أوروب
مناقشة حول هذا post