دانت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، بشدة ماسمته الفعل الإجرامي المتمثل في واقعة السطو المسلح على عدد من مركبات الشرطة يوم الاثنين الماضي، حيث كانت في طريقها لدعم مديرية أمن سبها في إطار التجهيز لتأمين وحماية الانتخابات.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، إن مجموعة مسلحة خارجة عن القانون قامت بالاستيلاء على عدد من المركبات بمنطقة “قيرة الشاطىء” ونقلتها إلي قاعدة “براك الشاطىء”.
ووصف بيان الداخلية حادثة الاعتداء بالعمل الجبان، قائلة “يزداد الأمر سوءً عندما يكون محل هذه الأعمال رجال شرطة وآلياتهم التي تعمل على تأمين الاستحقاق الانتخابي الذي ينتظره كل الليبيين”.
واستنكرت وزارة الداخلية الفعل الذي وصفته بالإجرامي، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل على دعم مديريات الأمن في الجنوب بما تحتاجه لتأمين الانتخابات.
وتابع البيان ” نلفت نظر المجتمع الدولي إلى خطورة مثل هذه الأفعال الإجرامية على الاستقرار خاصة في هذه المرحلة المفصلية الحرجة التي تمر بها بلادنا”.
وأضافت وزارة الداخلية، بأن يد العدالة ستطال من كان وراء حادثة السطو المسلح على السيارات التابعة لها، وستتم محاسبته وتقديمه للعدالة طال الزمان أو قصر، وفق نص البيان.
وكانت مديرية أمن سبها قد اتهمت أمس الثلاثاء في بيان لها قوات الكرامة بالاستيلاء على 11 مركبة مخصصة لها من قبل وزارة الداخلية، والتوجه بها إلى قاعدة براك الشاطئ.
مناقشة حول هذا post