قاد رئيس الحكومة في بنغازي أسامة حماد رفقة مدير عام صندوق تنمية وإعمار ليبيا بالقاسم حفتر، المصالحة بين قبائل الأهالي وقبائل التبو في مرزق بعد سنوات من الاقتتال والتهجير.
وتأتي هذه الخطوة إيماناً وتأكيداً لمساعي الحكومة في بنغازي ومدير عام الصندوق، في نشر مبدأ المصالحة الوطنية الشاملة الحقيقية وتعزيز السلام وتحقيق التوافق المجتمعي من خلال فتح باب الحوار وإشراك كافة الشرائح به.
وأكدت الحكومة في بنغازي أن ما حدث اليوم في المدينة من لم الشمل والتسامح والتصالح سوف يسطره التاريخ، وأن أبناء الوطن الواحد قادرون على لم شملهم وتضميد جراحهم بأنفسهم بعيدا عن أيدي العابثين.
وخلال زيارة رئيس الحكومة في بنغازي أسامة حماد لمدينة مرزق، أكد أن الحكومة ستعمل على إعادة مهجري مدينة مرزق مع الاحتفاظ بالحقوق القانونية والقضائية لكافة الأطراف، بالإضافة إلى تذليل كافة الصعوبات والمشاكل التي من شأنها تسريع وعودة سكان مدينة مرزق في أقرب الآجال.
وأكد أيضاً أن الحكومة شرعت في تلبية كافة المتطلبات المتمثلة في صيانة المنازل والمرافق الخدمية والبنية التحتية للأحياء المدمرة وجبر الضرر لكافة المتضررين بإشرافها صحبة القيادة العامة، مشيراً إلى دور الحكماء والعقلاء والشباب بجميع التركيبات من سكان مدينة مرزق.
وأشار حماد إلى أن ما حققته مدينة مرزق بكافة تركيباتها الاجتماعية هي المصالحة الوطنية الحقيقية دون متاجرة، وأن ما يحدث اليوم في المدينة من لم الشمل والتسامح والتصالح سوف يسطره التاريخ.
مناقشة حول هذا post