قال رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، إن النقد الأجنبي متوفر، وبالأسعار المحددة وبشكل طبيعي عبر الأدوات الرسمية
وأضافا حماد أن ما يقوم به تجار السوق الموازي للعملات الأجنبية من مضاربات وهمية هدفها ضرب الاستقرار الاقتصادي.
في السياق، أرجع الخبير الاقتصادي علي الصلح ارتفاع سعر الدولار أمام الدينار في السوق الموازي إلى توسع الإنفاق من قبل الحكومة، بالإضافة إلى العجز في ميزان المدفوعات بحسب ما جاء في تقرير المصرف المركزي.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي سليمان الشحومي إن تدفق العملة الأجنبية من المصرف المركزي يكاد يكون طبيعيًا في الوقت الحالي، وإن ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي هو مجرد فقاعة ومؤقت، ومن المتوقع أن تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي.
وأوضح الشحومي في تصريح خاص لـ أبعاد أن سبب ارتفاع سعر الدولار في الفترة الماضية يعود إلى تطبيق المصرف المركزي قيودًا كمية على بيع الدولار.
وأشار الشحومي في تصريحه إلى وجود عجز لدى المصرف المركزي واضطراره لتغطية هذا العجز باحتياطي العملة الأجنبية.
وأضاف الشحومي أنه هناك حالة من الارتباك وعدم الثقة في السوق الموازية، معتبراً أن كل ما يحدث هو مسألة مضاربة بشكل أساسي.
من جانبه، حمّل رجل الأعمال إسماعيل اشتيوي أسباب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي إلى المصرف المركزي وحكومة عبدالحميد الدبيبة في طرابلس.
وقال اشتيوي في تصريح خاص لـ أبعاد إن ارتفاع الدولار أمام الدينار الليبي في السوق الموازي سببه محاولة المصرف المركزي تقليل العجز والحفاظ على المدخرات.
وأضاف اشتيوي في تصريحه أن الصرف غير المسؤول من الحكومة في طرابلس عرقل المصرف في تخفيض العجز.
مناقشة حول هذا post