أعلن وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل أن الوزارة ستتكفل بعلاج ألف حالة من حالات علاج التأخر في الإنجاب.
وخلال كلمته بمؤتمر البيضاء الدولي للموجات فوق الصوتية في أمراض النساء والولادة 2023، أفاد عبد الجليل أن المبادرة ستكون عبر 5 مراكز طبية في معظم مدن ليبيا للفئات التي ليس لديها القدرة المالية للعلاج، مع إعطاء الأولوية للأعمار المتقدمة في السن.
برامج وطنية متنوعة
وأشار عبد الجليل إلى أنه تم اختيار برامج إصلاحية وطنية لإعادة الثقة في النظام الصحي عن طريق توطين العلاج، وتتمثل في علاج الأورام وزراعة القرنية والقوقعة والنخاع العظمي والبرنامج الوطني للمساعدة على الإنجاب لتقديم يد المساعدة للمواطنين.
وأكد أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة العناصر الطبية والطبية المساعدة عبر وضع برامج طبية في الخارج والداخل؛ لترى النور، مشددا على أن التدريب مهم جدا لمواكبة التطورات العلمية في المجال الصحي.
هدر في الأموال ومشاكل في الدواء
وكشف عبد الجليل أنه على الرغم مما تبذله الدولة من صرف أموال في قطاع الصحة؛ فإنه لا يزال هناك هدر، مشيرا إلى التحول الرقمي الذي تعمل عليه الوزارة سيسهم في ضبط هذا الأمر إلى حد كبير، والسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف: “ليبيا لديها مشكلة في التحكم في مراقبة جودة الدواء نظرا لدخوله من عدة منافذ وعدة جهات، ولا توجد جهة واحدة مسؤولة عن إدخال الدواء على الرغم من وجود جهاز الإمداد الطبي ولكنه ليس المنفذ الوحيد لتوريد الدواء”.
وأشار وزير الصحة إلى وجود قصور في معرفة مصدر الدواء والجهة المصنعة له، وعدم السيطرة على طريقة نقله وتخزينه وتوزيعه والتحكم في سعره، بالمقارنة مع الدول المجاورة التي تسيطر على تنظيم ومراقبة وجودة الدواء.
استراتيجية الوزارة
ووفقا لعثمان عبد الجليل، فإن استراتيجية وزارة الصحة بالحكومة الليبية للإصلاح والتطوير للفترة 2022 – 2023 تقوم على تكوين نظام صحي متطور في ليبيا طبقا للمعاير الدولية، المتمثلة في: تطوير نظم المعلومات الصحية، والتحول الرقمي – تطبيق برنامج التأمين الصحي، تنظيم ومراقبة جودة الدواء – رفع كفاءة العناصر الطبية والطبية المساعدة – تعزيز القيادة والحوكمة الرشيدة – تشجيع ومشاركة القطاع الخاص.
مناقشة حول هذا post