قال نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية علي القطراني، إن الحكومة تولي اهتماما خاصا بمدينة الكفرة، لاسيما وأن موقعها الجغرافي مجاور لعدد من الدول الجارة، مع اتساع رقعتها الجغرافية.
جاء ذلك خلال لقائه وفد بلدية الكفرة من قبيلة ازوية، ومكون التبو، بحضور النائب سعيد امغيب وإدريس عمران، ووزيري الكهرباء والطاقات المتجددة، والتربية والتعليم.
وأكد القطراني الموافقة على إنشاء مشروع المنطقة الحرة وإحالته على وزير الاقتصاد لإصدار قرار لتنشيط تجارة العبور بين الدول الإفريقية عبر المنطقة، مشيرا إلى أن لجنة الأزمة بالمنطقة الشرقية تهتم بشكل خاص بمدينة الكفرة، وتعمل على حلحلة كل مختنقاتها واستكمال المشاريع المتوقفة بها.
كما أوضح أن اللجنة تعمل على توفير سيارات إسعاف لفرع جهاز الإسعاف والطوارئ الكفرة، إلى جانب توفير احتياجات مديرية أمن الكفرة، بالتنسيق مع وكيل وزارة الداخلية فرج قعيم.
من جانبه ذكر وزير الكهرباء والطاقات المتجددة عوض البدري أن الانقسام السياسي الذي عصف بالبلاد انعكس سلبا على تقديم الخدمات في معظم البلديات، مؤكدا أنهم يعملون على معالجة نقص الإمداد بالطاقة الكهربائية الذي تعاني منه بلدية الكفرة وضواحيها.
فيما تعهد وزير التربية والتعليم جمعة الجديد بدعم بلدية الكفرة من خلال صيانة المدارس وتوسعة الفصول الدراسية، وتوفير احتياجات قطاع التعليم بشكل عام في المنطقة، وفقا للمكتب الإعلامي للحكومة الليبية.
مناقشة حول هذا post