أفاد المكتب الإعلامي للمجلس البلدي بني وليد لـ أبعاد، بانتشار الجراد الصحراوي بكميات كبيرة بالمزارع والمساحات الخضراء في وادي سوف الجين.
وطالب المكتب الإعلامي للمجلس البلدي بني وليد لـ أبعاد الجهات ذات الاختصاص بالتدخل والوقوف بوقفة جادة مع بلدية بني وليد لمكافحة الجراد والتخلص منه.
بدوره، أفاد عميد بلدية ترهونة محمد الكشر لـ أبعاد، بأن اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي أرسلت جهازين لرش المبيدات تحمل على الأكتاف بعد انتشار الجراد في منطقة الداوون.
وعبر الكشر لـ أبعاد عن استغرابه من إرسال اللجنة هذه الأجهزة لمكافحة الجراد المنتشر في منطقة تصل مساحتها إلى 8 كيلو متر، داعيا اللجنة إلى الاهتمام بهذا الأمر وتوفير المبيدات وآلات الرش الإلكترونية والمعدات اللازمة لمكافحة هذه الآفة.
وكان فريق لجنة مكافحة الجراد الصحراوي قام بعمليات رش لمكافحة أسراب الجراد في مدينة بني وليد.
بدوره، قال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي صلاح موسى، إن أسراب الجراد أتت على مليونَيْ شجرة نخيل جنوب البلاد مما يشكل تهديدا على الأمن الغذائي، مناشدا الحكومتين التدخل لتوفير الإمكانيات.
وتشهد مناطق عدة انتشارا واسعا لأسراب من الجراد في مناطق تازربو وسبها وترهونة وبني وليد وتراغن، حيث يهدد الجراد الإفريقي الإنتاج الزراعي في البلاد خاصة أشجار النخيل حيث تنتج ليبيا من التمور سنويا بين 180 و250 ألف طن في العام من مختلف أنواع التمور.
وكان رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حذر من خطورة تزايد أعداد الجراد في المنطقة الجنوبية لا سيما بعد تساقط كميات كبيرة من الأمطار في المنطقة وتوفر ظروف مناخية وبيئية لتكاثره.
وقال امبارك في تصريحات صحفية إن الجراد الموجود حاليا هو جراد إفريقي استوطن في البلاد، مبينا أن لجنة مكافحة الجراد شكلت غرفة للطوارئ في عدة مدن للقضاء عليه، معربا عن تخوفه من تأثر الغطاء النباتي في الجنوب خاصة المحاصيل الزراعية التي يمكن القضاء عليها من قبل الجراد خلال فترة زمنية بسيطة.
وأطلق المزارعون نداء استغاثة لإنقاذ محاصيلهم الزراعية ومصادر رزقهم، مع استمرار تزايد أعداد الجراد.
مناقشة حول هذا post