أفاد البنك الدولي بانخفاض نصيب الفرد في ليبيا من إجمالي الناتج المحلي 50% مقارنة بعام 2011 رغم أن التوقعات كانت تشير إلى إمكانية ارتفاع معدلات نصيب الفرد في حالة عدم وجود صراع إلى غاية 118% مقارنة بالعام نفسه.
وقال البنك الدولي إن الصراع في ليبيا جعل إنتاج النفط أقل بكثير من طاقتها الإنتاجية وسيتمكن الليبيون في حالة تحقيق الاستقرار من مضاعفة إنتاج النفط بحلول عام 2025
وأضاف البنك الدولي أن استقرار ليبيا سيساعد على استيعابها للمهاجرين لأسباب اقتصادية من دول الجوار كتونس ومصر ودول جنوب الصحراء ويقلل من ضغوط الهجرة إلى أوروبا.
وأشار البنك الدولي إلى أن التعافي الاقتصادي والاستفادة من الموارد المالية في ليبيا يكون بالتوصل إلى اتفاق سياسي مستدام وإعداد رؤية مشتركة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ووضع نظام مالي يضمن تقاسم الثروات.
وكان البنك الدولي قال إن الاقتصاد الليبي لديه القدرة على الصمود بالرغم أنه غير ثابت، حيث تشير التقديرات إلى أن العام الماضي شهد انكماشا 1.2%.
كما أوضح البنك أن ليبيا تحتاج إلى الانتقال من اقتصاد مخطط مركزيا إلى ثقافة الشركات الخاصة ومن اقتصاد الطاقة إلى اقتصاد متنوع.
مناقشة حول هذا post