نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا نشر أي خطة للحل السياسي، وأنها تواصل العمل مع جميع الأطراف لإيجاد سبيل للمضي قدما بقيادة ليبية.
وأضافت البعثة في منشور لها، الجمعة، أن كل ما يصدر عنها ينشر حصرا على موقعها الرسمي وعلى منصاتها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتداولت منصات رقمية وثيقة تتحدث عن خطة للمبعوث الأممي “عبدالله باتيلي” لحل الأزمة السياسية، وتجاوز مجلسي النواب والأعلى للدولة مع نهاية فبراير إذا فشلا في إصدار قاعدة دستورية، وسط إجراء انتخابات مع نهاية العام، وإعطاء صلاحية إصدار القاعدة الدستورية إلى المجلس الرئاسي.
كما طرحت الوثيقة وضع آلية دستورية متفق عليها يصدرها المجلس الرئاسي تتضمن لجنة ذات مهام محددة وخلال مدة زمنية قصيرة لحسم المواد الخلافية للترشح، من مهامها إعداد قاعدة دستورية تسمح بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة.
ويأتي تسريب الوثيقة، عقب استضافة الولايات المتحدة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي وكبار المسؤولين من مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر وتركيا والإمارات وبريطانيا لمناقشة مطلب الشعب الليبي المتمثل في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل إحاطة مجلس الأمن.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي أطلع المشاركين في اجتماع دولي عقد بواشنطن، على مشاوراته مع القادة والمؤسسات الليبية من أجل تعزيز التوافق المؤدي إلى انتخابات عام 2023.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن باتيلي أحاط المشاركين علما بالإنجازات التي حققها مجلسا النواب والدولة، مشيرة إلى أن المفاوضات على الأساس الدستوري في مصر سهلت التشاور حول الخطوات التالية في الانتهاء من الاستعداد للانتخابات.
مناقشة حول هذا post