قالت البعثة الأممية إنه رغم قابلية تنفيذ القوانين الانتخابية إلا أنها ليست الوحيدة لإنجاح الانتخابات دون توافق ملتزم بتهيئة ظروف نجاح الانتخابات.
وأفادت البعثة الأممية في ليبيا بأن الأطراف الليبية هي المسؤولة عن تحقيق الوحدة والسلام وعليها تسمية ممثليها في الحوار المرتقب دون تأخير بشأن التوافق على تشكيل حكومة جديدة.
وأضافت البعثة الأممية أن تلكؤ الأطراف الليبية في تسمية ممثليها في الحوار يسعى إلى تعميق الانقسام ويعرض ليبيا للخطر ويهدد أرواح المواطنين.
وأفاد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي في إحاطة أمام مجلس الأمن، الاثنين الماضي، بأن قوانين الانتخابات وحدها لا يمكن أن تجعل الانتخابات أمراً ممكناً ما لم تلتزم الأطراف المعنية بشكل صادق وحقيقي بتنفيذها.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن تشكيل حكومة موحدة تسير بالبلاد نحو الانتخابات، بحسب ما تقتضيه القوانين الانتخابية ورحب به المواطنون من مختلف المشارب، لا يمكن أن يتحقق ما لم تعمل الأطراف الرئيسية بروح التوافق السياسي مع تجديد التزامها بوحدة وطنها مردفا أنه يجب تفادي تكرار ما حدث في أغسطس 2022، عندما أدى تشكيل الحكومة بشكل أحادي إلى صراع عنيف أدى إلى مقتل العديد من الليبيين.
وأضاف باتيلي في الإحاطة أنه وجه في شهر نوفمبر دعوات رسمية إلى رؤساء المؤسسات الرئيسية الخمسة في ليبيا، وهي المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية والجيش الوطني، لحضور اجتماع في الفترة المقبلة.
مناقشة حول هذا post