طالبت بعثة وسفراء الاتحاد الأوروبي الأطراف الليبية بقبول دعوة باتيلي خلال شهر رمضان لحل العقبات العالقة والاتفاق بشكل عاجل على الإصلاحات الضرورية لاستقرار الاقتصاد.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا الأطراف السياسية الليبية إلى المشاركة في مبادرة المبعوث الأممي بحسن نية وبروح التسوية لكسر الجمود السياسي لتمهيد الطريق نحو إجراء الانتخابات في ليبيا.
ووجه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي الدعوة إلى الأطراف الرئيسية في ليبيا بتسمية ممثليهم للمشاركة في الاجتماع التحضيري الذي ستعقده البعثة.
وقال باتيلي إن الاجتماع سيبحث الوصول إلى تسوية سياسية حول القضايا مثار الخلاف السياسي والمرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.
وأفاد باتيلي بأن الممثلين الذين ستتم تسميتهم من جانب مجلسي النواب والدولة وحكومة الوحدة الوطنية، والقيادة العامة سوف يتباحثون بشأن موعد اجتماع قادة مؤسساتهم ومكان انعقاده وجدول أعماله.
وأشار باتيلي إلى أن الاجتماع سيناقش المسائل العالقة التي يجب حلها لتمكين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من الشروع في تنفيذ قانوني الانتخابات الصادرين عن مجلس النواب.
وبشأن المبادرة التي أطلقها للحوار بين الأطراف الرئيسية في ليبيا، قال باتيلي إن دعوته تقوم على مبدأ التوافق وليس على الأغلبية أو التوازن العددي مضيفاً أن الخمسة الكبار الذين دعاهم هم من يمتلكون مفاتيح صنع السلام في ليبيا اليوم.
مناقشة حول هذا post