ذكرت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن هناك “موافقة ضمنية” من كل أعضاء مجلس الأمن الدولي على تعيين الوزير السنغالي السابق عبد الله بيتالي رئيسا جديدا للبعثة الأممية في ليبيا.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق الآن بإعلان رسمي يصدره مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الاثنين الماضي، إنهم يأملون إيجاد مرشح مقبول من الأطراف كافة لرئاسة البعثة الأممية في ليبيا، وهو ما يستحقه الشعب الليبي.
وأضاف دوجاريك، في إحاطة صحفية، أن البحث عن مرشح لرئاسة البعثة “صعب نوعا ما” نتيجة للانقسامات الموجودة داخل وخارج الأمم المتحدة، والتي تُصعب العملية عليهم.
وأشار إلى أنهم يسيرون في هذه العملية بأسرع ما يمكن، مؤكدا أنه بمجرد أن يكون لديهم “شخص ما” فسيعلنون ذلك، على حد تعبيره.
وذكر المتحدث الأممي أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يبذل قصارى جهده للحصول على رئيس للبعثة الأممية، مبينا أن الأمانة العامة كانت على اتصال وثيق بالممثل الدائم الليبي بشأن هذه المسألة.
وفي وقت سابق، أبدت حكومة الدبيبة اعتراضها على ترشيح الوزير السنغالي السابق عبد الله بيتالي رئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وذكر مندوب ليبيا لدى مجلس الأمن طاهر السني، في كلمة مرئية، أنه يجب التشاور مع الحكومة بشأن ترشيح الممثل؛ للتأكد من نجاح عمله كوسيط.
ونقلت قناة ليبيا الأحرار عن مصدر من خارجية طرابلس أن حكومة الدبيبة تدعم المرشح الجزائري صبري بوقادم وزير الخارجية السابق.
وظل منصب المبعوث الأممي في ليبيا شاغرا منذ استقالة المبعوث السابق يان كوبيش في ديسمبر عام 2021 بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كان من المقرر أن تُجرى آنذاك.
وذكرت مصادر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رشّح الوزير السنغالي السابق عبد الله بيتالي لتولي قيادة البعثة؛ استجابة للمطالب الإفريقية بلعب دور في الأزمة السياسية الليبية.
مناقشة حول هذا post