قال الأمين العام للحزب الديمقراطي مصطفى البحباح لـ أبعاد، إن الصورة التي تسعى المبعوثة الأممية هانا تيتيه لرسمها بأن قادة الشرق والغرب منقسمون حول الرؤية السياسية غير صحيحة أبدا.
وأفاد البحباح لـ أبعاد، بأن قادة الغرب متفقون على أهمية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وأنها الصورة الشرعية لحل الأزمة، لكنهم مدركون أن هذا يتطلب حكومة جديدة واحدة كما ترى الأطراف في المنطقة الشرقية.
وأضاف البحباح لـ أبعاد، أن تيتيه أدارت ظهرها لجميع الأطراف السياسية والاجتماعية بالمنطقة الغربية، وتستمتع فقط لصوت الحكومة بطرابلس ومن يتحالف معها، وهي التي ليس من مصلحتها حلحلة الأزمة.
ولفت البحباح لـ أبعاد إلى أن الحكومة في طرابلس هي الوحيدة المستفيدة من الوضع الراهن ولا ترغب في تغييره، وهي أصبحت تعقد الصفقات علانية كما فعلت في صفقة “أركنو.”
حزبيا، قال التحالف الليبي لأحزاب التوافق، إن تصريحات المبعوثة الأممية هانا تيته عن كون مطالب الغرب الليبي هو الدستور وتوحيد بعض المؤسسات هو كلام منحاز لوجهة نظر واحدة فقط.
وأضاف التحالف أن كل البيانات الصادرة عن القوى السياسية والأحزاب في الغرب الليبي تؤكد على ضرورة إيجاد حكومة جديدة في ليبيا.
وأفاد التحالف، بأن ما طرح عن معالجة القضايا الأساسية مثل صياغة الدستور وتوحيد مؤسسات الدولة رؤية ضيقة لا تعكس حقيقة المشهد السياسي المعقد ويتجاهل ضرورة تشكيل حكومة جديدة كشرط لإجراء الانتخابات.
مناقشة حول هذا post