أعلنت قوة دعم مديريات الأمن بالمناطق التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الدبيبة تعرض ضابط شرطة للإصابة عقب اشتباكات عنيفة في منطقة طريق المطار جنوبي العاصمة طرابلس.
وأفادت القوة، في بيان عبر فيسبوك، أن تشكيلا مسلحا تمركز بالمنطقة منذ عدة أيام، شن هجوما مفاجئا بالأسلحة الثقيلة على دوريات الشرطة، ما دفع قوة دعم المديريات للتدخل.
وأكد البيان أن القوة تمكنت من طرد التشكيل المسلح، وضبط إحدى سياراته المصفحة والتي توضح الصورة المرفقة لها أنها للقوة الثانية للتأمين والدعم التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الدبيبة.
القوة الثانية تمركزت بأوامر من الدبيبة
وكانت القوة الثانية للتأمين والدعم قد أعلنت تسيير دوريات في جنوب وغرب العاصمة؛ للمجاهرة بالأمن وضبط الشارع العام، والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن.
وقال المكتب الإعلامي التابع للقوة إن هذه الدوريات تأتي ضمن الخطة الصادرة عن وزارة الدفاع.
ونقلت قناة فبراير الموالية لحكومة الدبيبة في 29 أغسطس الماضي مقطع فيديو يظهر انتشار آليات القوة المشكلة بقرار من الدبيبة، وفق منشورها على فيسبوك.
صمت مطبق من الدبيبة
وعلى الرغم من تبعية طرفي الاشتباكات إليه، فإن عبد الحميد الدبيبة التزم الصمت الكامل حيال الاشتباكات التي طالما اتهم الحكومة الليبية بالتسبب فيها، وهو ما يتناقض مع الحادثة تماما!
فيما علق متابعون للشأن الليبي على أن هذه الواقعة دليل واضح على هشاشة التماسك الأمني داخل العاصمة طرابلس التي يزعم الدبيبة أنه نجح في تأمينها، إلى جانب أنه جرس إنذار باحتمالية وقوع خلافات أكبر بين التشكيلات المسلحة التابعة للدبيبة، والتي لا يربطها رابط سوى العطايا التي أُغدقت عليها في سبيل أن يستمر من كان يتعهد بإجراء الانتخابات في يونيو الماضي!
مناقشة حول هذا post