أكد رئيس هيئة مكافحة السرطان حيدر السائح بلوغ عدد حالات مرض الأورام إلى 23 ألفا و125 في منظومة محارب الخاصة بالمرض.
وأفاد السايح بأن غياب الدراسات التخصصية تكمن وراء عدم معرفة أسباب الارتفاع.
وكان رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السايح أفاد بوجود أكثر من 22 ألف مريض بالأورام في ليبيا خلال آخر 5 سنوات.
وقال السائح إن 8% فقط من أورام القولون يتم اكتشافها في المرحلة الأولى بينما 31% منها تكتشف في المرحلة الثانية و38% تكتشف في المرحلة الثالثة و23% يكتشفونها في المرحلة الرابعة.
وعبر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان عن أسفه إلى عدم وجود فحص واكتشاف مبكر لمرض سرطان القولون، فقد كشف النقاب عن أن 8% فقط من مصابي القولون في المرحلة الأولى، ولا تتطلب سوى استئصال الورم فقط دون الحاجة إلى علاج كيماوي، ولا تتجاوز تكلفتها 5 آلاف دينار.
ولفت السائح إلى أن 38% من الإصابات في المرحلتين الثانية والثالثة التي يكون فيها العلاج أصعب، وتبلغ تكلفة علاج الحالة الواحدة 200 ألف دينار، مما يحمل الدولة الليبية أعباء مالية إضافية.
ودعا رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان الفئة العمرية من 50 عام وما فوق بإجراء فحوصات للكشف عن الإصابة بسرطان القولون مرة في السنة على الأقل.
ويعاني مرضى الأورام في ليبيا سوء الأوضاع العلاجية والخدمية في المراكز الحكومية التي يعد عددها محدودا مقارنة مع عدد المرضى.
كما يواجه مرضى الأورام مشكلة نقص الأدوية والأطباء المتخصصين لمتابعة العلاجات، كما يهدد سوء الخدمات الطبية في ليبيا حياة مرضى الأورام الذين يواجهون مصيرهم وحدهم في ظل النقص الحادّ في الإمكانيات والخدمات المقدمة في مراكز العلاج.
مناقشة حول هذا post