رحل عنا اليوم الحاج محمد الربع، المعروف بـ “احميدة فاصوليا”، الذي يعد رمزا من رموز العز، ومنارة من منارات العلم والأخلاق.
وكان احميدة فاصوليا رمزًا للترحيب والحب، فقد كان يستقبل الجميع بابتسامته الدافئة منذ عام 1962، كان يعتبر منارة بنغازي، حيث كان يجتمع عنده الناس من جميع التخصصات على شرفته الكريمة، سواء كانوا عمّالًا أو رجال شرطة أو طهاة أو معلمين.
وكان أحميدة فاصوليا مثالًا للإنسان العصامي الذي يجتهد في العمل ويكتسب رزقه الحلال بجدية وأمانة، كان يحب بنغازي بكل قلبه، وكانت بنغازي تحبه بشدة.
ننعى أحميدة فاصوليا بكل الحزن والأسى، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. ونتقدم بأحر التعازي لأسرته وأحبائه، سائلين الله أن يمنحهم الصبر والسلوان.
مناقشة حول هذا post