انطلقت الاثنين في بنغازي أعمال الاجتماع الأول للجنة الفنية لدراسة أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بالأورام.
وترأس الاجتماع وزير الصحة عثمان عبدالجليل، بحضور وزراء ومسؤولين وخبراء من مختلف المجالات.
وبحث الاجتماع الأسباب المحتملة لانتشار أمراض الأورام وسبل الحد من انتشارها، وتم الاتفاق على تشكيل لجان فرعية متخصصة لكل مجال للخروج بتوصيات نهائية، على أن يتم مراجعتها من قبل أعضاء اللجنة وإحالتها لرئيس مجلس الوزراء في الحكومة في بنغازي.
وتهدف اللجنة إلى وضع إستراتيجيات فعالة للحد من انتشار الأمراض السرطانية في نطاق المنطقة الشرقية على نحو خاص، وإجراء الفحوصات الكاملة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة للتأكد من عدم دخول مواد مسرطنة ومحظورة في التركيبة الصناعية لبعض السلع المستهلكة، وكذلك الأدوية والمبيدات الزراعية والحيوانية بجميع أنواعها ومصادرها وزيارة المناطق التي كثرت فيها الإصابات وإجراء المسح الذري عليها وتحديد أسباب الانتشار لهذا المرض الذي يكاد أن يصبح جائحة، الأمر الذي يتطلب الوقوف عليه وتسخير كافة الإمكانات للحد منه .
وحضر الاجتماع عدد من الخبراء في المجالات ذات العلاقة للاستفادة من خبراتهم وآرائهم الدكتور عادل الفيتوري، استشاري أورام ورئيس قسم الأورام بمركز بنغازي الطبي، والدكتور سالم لنقي، رئيس منظمة الصالحين للأبحاث الطبية والعلمية، والمبروك المقهور الورفلي، عضو إداري بالمنظمة، والدكتور محمد الشاعري، من المركز الوطني للصحة الحيوانية، والدكتور محمد عبدالجواد العوشار، خبير مبيدات زراعية.
مناقشة حول هذا post