عقدت الولايات المتحدة اجتماعا دولياً في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لدعم مسار ليبيا نحو الوحدة والأمن والاستقرار والازدهار حيث استعرضت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه مستجدات جهود البعثة الأممية لدفع خارطة الطريق السياسية وتسهيل حوار هادف بين الأطراف الليبية.
وشدد الاجتماع الدولي على أهمية تعزيز التكامل الأمني بين شرق ليبيا وغربها بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد الاجتماع أنه يجب حماية المؤسسات الاقتصادية المستقلة، في مقدمتها المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي وديوان المحاسبة مع التركيز على دعم البنية التقنية الأساسية بما يضمن الاستقرار الاقتصادي ويوفر بيئة أعمال آمنة ومستقرة في ليبيا.
وأكدت الرئاسة الأمريكية أن توحيد المؤسسات السياسية أمرٌ حاسم لتعزيز ازدهار جميع الليبيين وتمكين ليبيا من الدفاع عن سيادتها وحماية حدودها ومنع استخدام أراضيها في انتشار تهديدات مثل الهجرة غير النظامية وتهريب الأسلحة.
وعقدت الولايات المتحدة بصفتها رئيس الجلسة اجتماعا لكبار المسؤولين الممثلين لكل من مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة على هامش أسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت الرئاسة الأمريكية، إن ترسيخ أسس اقتصادية قوية أمرٌ بالغ الأهمية لقيام ليبيا أكثر أمنا وقوة وازدهارا من خلال عمل جماعي لتعزيز المؤسسات المستقلة ذات الطابع التكنوقراطي مثل المصرف المركزي ومؤسسة النفط وديوان المحاسبة.
مناقشة حول هذا post