قالت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، إنه لا وجود لأي مهاجر غير نظامي في المنطقة الحدودية بين ليبيا وتونس.
وأضافت داخلية الدبيبة أن الاتفاق بين الداخلية الليبية والتونسية ينص على إخلاء الحدود بين البلدين من أي مهاجر غير نظامي بالتنسيق بين البلدين.
وتأكيدا لما نشرته أبعاد، قال الناطق باسم وزارة الخارجية التونسية فاكر بوزغاية، إنه تم الاتفاق بين وزير الداخلية التونسي ونظيره الليبي على إيواء مجموعة المهاجرين الموجودين على مستوى الحدود.
وأضاف الناطق باسم الخارجية التونسية، أنه بموجب الاتفاق تكفلت تونس بمجموعة تضم 76 رجلا و42 امرأة و8 أطفال، أما الجانب الليبي فنقل مجموعة تتألف من نحو 150 مهاجرا.
في السياق، قالت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها إن الوزيرين بحثا، خلال لقاء في تونس مساء الأربعاء، جملة من الملفات الأمنية المشتركة، أبرزها مكافحة الهجرة غير النظامية، وسبل تذليل الصعوبات لتسهيل الخدمات على المعبر الحدودي رأس جدير، والتحديات الأمنية المشتركة.
وتم خلال الاجتماع الإشارة إلى أهمية ملف المهاجرين الأفارقة من دول الساحل وجنوب الصحراء، وما له من تداعيات على البلدين والحدّ من تدفقهم على الحدود.
ودعا الوزيران المنظمات الدولية إلى المساعدة في تقديم الدعم الإنساني وعدم التردد في القيام بواجبها تجاه المهاجرين.
كما اتفقا على مزيد من التنسيق والتعاون الثنائي في المجال الأمني، خاصة في مجال تبادل المعلومات والتكوين ومكافحة الجريمة المنظمة.
ومنذ أسابيع، يعاني مهاجرون غير نظاميين أوضاعا إنسانية مزرية على الحدود التونسية الليبية، بعد طردهم من تونس وسط تعرض لانتقادات حقوقية على خلفية أسلوب تعاملها القاسي وغير الإنساني مع المهاجرين.
مناقشة حول هذا post