أعلنت عملية “إيريني” لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا في بيان لها رصد 10 رحلات مشبوهة إلى ليبيا خلال شهر مارس الماضي، ومصادرتها في أكثر من مرة، شحنات تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، وتحويل مسارها إلى ميناء إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وكانت عملية إيريني المعنية بتنفيذ قرار حظر السلاح على ليبيا إنها حققت مع 553 سفينة تجارية عبر مكالمات لاسلكية في المتوسط خلال شهر يناير من العام الجاري.
وأضافت إيريني أنها رصدت 20 رحلة مشبوهة من أصل 1356 رحلة إلى جانب مراقبة 25 مطارا ومدرجا و16 ميناء ومحطة نفطية.
وأشارت العملية إلى أنها خلال يناير لم تنفذ أي زيارات على متن السفن باستثناء المسجلة منذ بداية التفويض والتي تقدر بـ597 زيارة وفقا لما نشرته وكالة نوفا الإيطالية.
ومنذ تفويضها في مارس 2020 حققت العملية مع 13159 سفينة إلى جانب رصدها 1356 رحلة مشبوهة وقدمت 49 خاصا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا.
وتضمنت التقارير المحالة إلى الفريق انتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط في شرق البلاد وغربها ، مصدرة 84 توصية لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى أجهزة الشرطة ذات الصلة، وتم تنفيذ 67 منها.
مناقشة حول هذا post