أفاد نائب رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن بفتح تحقيق في انتهاكات “مزعومة” ارتكبتها شركة إيرلندية، يقودها جنود سابقون في قوات الدفاع، قدمت تدريبا عسكريا لقوات حفتر في 2023.
وقال مايكل مارتن إن ما فعله هؤلاء الجنود يسيء إلى سمعة إيرلندا عبر انتهاكهم لعقوبات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي المفروضة على ليبيا، مشيرا إلى أنه طلب من سلطات بلاده النظر في الخيارات التشريعية لتعزيز القانون والعقوبات على المتورطين في نشاط غير قانوني للأنظمة الخاضعة للعقوبات.
وكانت صحيفة التايمز الإيرلندية كشفت عن تدريب جنود سابقين لقوات تابعة لخليفة حفتر في ليبيا بالتزامن مع حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على البلاد وانتهاكها قانون حظر التدريب.
ووفقا لما نقلته الصحيفة الإيرلندية فإن التدريب الذي أجرته شركة تدعى Irish Training Solutions، كان مخصصا للواء 166 مشاة التابع للقيادة العامة بالاستعانة بجنود إيرلنديين سابقين لتدريب القوات العسكرية.
وتضمنت دورة التدريب تدريب القوات الخاصة على القتال من مسافة قريبة، والاعتداءات على المنازل، ومداهمات تهريب المخدرات، وكذلك على استخدام الأسلحة النارية ومدافع الهاون، والاستطلاع والتدريب الطبي.
وأشارت الصحيفة الإيرلندية إلى أن الشركة تحصلت على عقد بملايين اليورو بين عامي 2023 و2024 لتدريب القوات العسكرية، وتزويدها الألوية بالمعدات والزي الرسمي وفق تحقيق الصحيفة.
كما كشف التحقيق عن تحويل رواتب المدربين الإيرلنديين إلى شركة مقرها في دبي تسمى “SOF Training ” لتجنب المحاولات الإيرلندية للتدقيق في نشاط الشركة .
مناقشة حول هذا post