قالت غرفة الطوارئ بالحكومة الليبية لـ أبعاد، إنه جرى تسجيل 150 وفاة في مدينة درنة جراء السيول، فيما أعلن رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد الحداد 3 أيام وتنكيس الأعلام في البلاد حدادا على أرواح ضحايا الفيضانات.
وأعلنت الحكومة الليبية درنة مدينة منكوبة، داعية الجميع للتوجه للمدينة ومساعدة الأهالي في تجاوز الأزمة، مخصصة 200 مليون دينار للبلديات والمدن والمناطق المتضررة من السيول والفيضانات التي خلفها الإعصار.
في السياق، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إنها مستعدة لدعم جهود السلطات المحلية والبلديات المتضررة وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة.
من ناحيته، أفاد مدير مكتب الإعلام بالشركة العامة للمياه والصرف محمد كريم لـ أبعاد بأن الوضع في درنة مزر وخارج عن السيطرة ولا تزال الاتصالات مقطوعة عن المنطقة.
من جهته، أشار مدير مستشفى تاكنس خالد عيسى لـ أبعاد إلى ارتفاع عدد ضحايا السيول الذين وصلوا إلى المستشفى لـ 8 حالات بينما تجاوز عدد المصابين الـ 30 حالة.
وأفاد عيسى لـ أبعاد بأن الطريق مقطوعة مع بنغازي والمدن الأخرى ويواجهون صعوبة في وصول الإمدادات والمساعدات، مناشدين الحكومة الليبية توفير المساعدات بشكل عاجل فالمستشفى في حالة طوارئ والإمكانيات معدومة.
| عميد بلدية سوسة خالد إبريك قال لـ أبعاد، إن عدد المفقودين في المدينة بلغ أكثر من 50 شخصا فيما يزال عدد الوفيات ثابتا حتى الآن ، وأنه لم تصلهم أي مساعدات فالبنية التحتية تهالكت بالكامل والطرق المؤدية إلى سوسة جرفت وتقطعت.
وقال مدير مركز البيضاء الطبي عبدالرحيم المازق لـأبعاد، إن عدد الوفيات المؤكدة حتى هذه اللحظة بلغ 20 حالة، وأن عمليات البحث عن باقي المفقودين مستمرة.
فيما أعلنت بريطانيا وألمانيا وهولندا والأردن تضامنها مع ليبيا جراء السيول التي تشهدها مناطق شرق البلاد مخلفة عددا من القتلى والمفقودين وتهالك الطرقات والمنازل
مناقشة حول هذا post