أعاد أهالي وأعيان المنطقة الغربية رفقة اللجنة المشكلة من رئاسة الأركان فتح الطريق الساحلي صرمان.
ضمن التداعيات التي أسفرت عنها الغارات الجوية التي أطلقتها حكومة الدبيبة، خروج محتجين من أهالي الماية، وإغلاقهم الطريق الساحلي كتعبير عن احتجاجهم على ما يحدث.
عضو مجلس حكماء وأعيان الزاوية البشتي الزحوف قال لـ أبعاد إن الرأي العام لدى المواطنين في الزاوية لا يزال في حيرة، مشيرا إلى أن الأهالي لا يعلمون بالضبط ما الذي يحدث.
وأمس، كشفت وزارة الدفاع بحكومة الدبيبة عن انتهاء المرحلة الأولى من العمليات العسكرية التي استهدفت فيها مواقع تهريب الوقود والبشر.
وقبيل انطلاق المرحلة الثانية من العملية، أفادت وزارة الدفاع في بيان لها بأن العمليات الأمنية والجوية مستمرة حتى تحقيق أهدافها، مجددة دعوتها للمواطنين بالابتعاد عن أي مواقع مشبوهة.
وأضافت وزارة الدفاع أنها استهدفت 7 قوارب معدة للاتجار بالبشر، و9 صهاريج لتهريب الوقود، و6 مخازن لتجارة المخدرات والأسلحة.
وأشارت الوزارة إلى دقة عملياتها العسكرية واتباعها لكل الإجراءات الاحترازية لحماية المدنيين، لافتة إلى أن سلامة المواطنين وممتلكاتهم هي غايتها.
وفي ردود الفعل، قالت سفارة المملكة المتحدة في ليبيا إنها تتابع عن كثب الوضع في مدينة الزاوية. وأضافت السفارة أن استخدام الأسلحة التي تعرض أرواح المدنيين للخطر أمر غير مقبول.
وأفادت بأنه يجب على جميع المعنيين عدم التصعيد وتجنب أي أعمال تهدد حياة الناس اليومية بشكل أكبر.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع المتورطين في أحداث الزاوية بأن أي إجراءات لإنفاذ القانون يجب أن تحترم القوانين الوطنية والدولية ويجب أن تظل حماية المدنيين الأولوية القصوى.
وأضافت البعثة الأممية أنها على اتصال بالسلطات الوطنية المعنية بشأن الضربات الجوية التي وقعت في الزاوية وستواصل رصد الحالة عن كثب.
وأفادت البعثة الأممية بأن هذه الأحداث توضح الحاجة الملحة لليبيا لتوحيد وتمكين المؤسسات الأمنية والعسكرية الخاضعة للمساءلة لضمان سلامة واستقرار الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد.
وأدان مجلس النواب القصف الذي طال مدينة الزاوية بواسطة الطيران المسير.
وأفاد بيان مجلس النواب، الاثنين، بأن القصف الذي تتعرض له الزاوية تصفية لحسابات سياسية وليس لمكافحة التهريب ما يؤكده قصف منزل عضو مجلس النواب علي أبوزريبة ودون التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
مناقشة حول هذا post