استنكرت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة “الفيتو الأمريكي” ضد مشروع القرار الجزائري لوقف إطلاق النار في غزة.
وأدانت كتلة التوافق موقف الإدارة الأمريكية وانخراطها الوحشي الكامل في جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
ووصفت كتلة التوافق الوطني الفيتو الأمريكي بأنه يجسد سقوطا أخلاقياً وحضاريا مدوياً، كما يمثّل خرقا جسيما للقانون الدولي واستهتارا بالقيم الكونية لحقوق الإنسان.
وأفادت بأن الفيتو الأمريكي يعد دعما مطلقا لارتكاب المزيد من المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين الفلسطينيين، داعية
الأجسام الرسمية وغير الرسمية والمكونات المدنية والأحزاب السياسية الليبية إلى استنكار الفيتو الأمريكي، وبلورة موقف ليبي يجسد ويعبر عمليا عن التضامن الوطني ضد العدوان الصهيوني.
وحثت الكتلة مجلس النواب الوفاء بالتزاماته الأخلاقية وترجمة بياناته السابقة إلى إجراءات عملية من خلال طرد السفير الأمريكي، وتقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية.
وكان الحزب الديمقراطي الليبي أدان بشدة استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
واعتبر الحزب في بيانه أن “الفيتو” الأمريكي يمثل ضوءًا أخضر آخر للاحتلال يسمح له بخرق القانون الدولي وارتكاب المجازر بحق المدنيين، ويكرس لسياسة الإفلات من العقاب، وأن الإدارة الأمريكية بهذا “الفيتو” شريك كامل للاحتلال في حرب توشك أن تتوسع لتطال المنطقة برمتها.
مناقشة حول هذا post