يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة للاستماع إلى الإحاطة الدورية من القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
ومن المرتقب أن تتناول الإحاطة الشهرية “ديسمبر” التطورات الأمنية والسياسية والإنسانية داخل البلاد.
اقترحت وكانت القائمة بأعمال رئيس البعثة ستيفاني خوري اقترحت في إحاطتها الثانية أمام مجلس الأمن في أغسطس الماضي إجراء محادثات لوضع تدابير لبناء الثقة بين الأطراف الليبية، تمهيدا لاستئناف العملية السياسية الهادفة لحل الأزمة المستمرة منذ سنوات.
وأكدت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار، محذرة من أنه في غياب محادثات سياسية متجددة تؤدي إلى حكومة موحدة وانتخابات، فإن عدم الاستقرار السياسي والمالي والأمني سوف يزداد سوءا، فضلا عن الانقسامات السياسية والإقليمية الراسخة، وعدم الاستقرار المحلي والإقليمي.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه في ظل هذا السياق الصعب، يحاول الليبيون المضي قدما بما في ذلك من خلال العمليات الديمقراطية الشاملة، لافتة إلى المشاركة المتجددة للأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمجتمع المدني والشخصيات المستقلة وغيرها من أجل تنسيق وتعزيز الأفكار البناءة لعملية سياسية.
ولا يزال منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا شاغرا منذ تقديم الممثل الخاص السابق السنغالي عبد الله باتيلي، استقالته في 16 أبريل الماضي لسببين هما “جهود الأطراف الليبية لمواصلة الوضع القائم، والديناميكيات الإقليمية والدولية” وفق قوله.
مناقشة حول هذا post