يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة في الـ 20 أغسطس المقبل لبحث التطورات في ليبيا.
ومن المرتقب أن تقدم القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني خوري إحاطة بشأن المسار السياسي والمصالحة والانتخابات البلدية وحقوق الإنسان، حيث من المتوقع أن يناقش مجلس الأمن تعيين ممثل جديد للأمين العام للأمم المتحدة بعد ترشح 5 مرشحين للمنصب وسط عدم توافق بين الدول الخمس الكبرى على تعيين مبعوث جديد حتى الآن في ظل خلافات مستمرة.
وفي حال فشل اختيار مرشح جديد ستمضي الممثلة بالإنابة في تسيير البعثة وفق تكليفها، على أن تكون إحاطة خوري هي الأخيرة قبل حلول موعد تجديد ولاية البعثة الأممية.
وفي التاسع عشر من يونيو الماضي قدمت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني خوري، إحاطتها الأولى إلى مجلس الأمن الدولي حول تطورات العملية السياسية والاقتصادية والأمنية والحالة الإنسانية في ليبيا، منذ توليها مهامها عقب استقالة المبعوث الأممي عبدالله بايتلي في 16 أبريل الماضي.
وكانت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني خوري أكدت التزام البعثة بالعمل على دعم عملية مصالحة وطنية شاملة مع كل الشركاء.
وشددت خوري، في رسالة مصورة إلى الليبيين على دعم إجراء انتخابات وطنية شاملة حرة ونزيهة لإعادة الشرعية للمؤسسات الليبية.
وأكدت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا التزام البعثة بمساندة الليبيين على تجنيب البلاد مخاطر الانقسام والعنف وهدر الموارد، وذلك من خلال تيسير عملية سياسية شاملة، يملكها ويقودها الليبيون أنفسهم، بمن فيهم النساء والشباب ومختلف المكونات.
ولفتت خوري إلى أن البعثة ستعمل مع الليبيين من أجل التنفيذ الكامل والمستدام لاتفاق وقف إطلاق النار، ومعالجة انتشار الأسلحة، وتحسين وضع حقوق الإنسان وسيادة القانون، مشيرة إلى أن الشعب الليبي عانى بما يكفي من غياب الاستقرار والتنمية، وأنه اليوم يواجه ظروفاً معيشية صعبة وحان الوقت لوضع حد لهذه المعاناة.
مناقشة حول هذا post