تحركات تركية جديدة تهدف إلى تعزيز نفوذها في شرق ليبيا عبر فتح قنوات تواصل مباشرة مع أبناء خليفة حفتر، حيث كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي عن تحول إستراتيجي في تموضع تركيا داخل المشهد الليبي، حيث تجري محادثات متقدمة مع صدام حفتر تتضمن زيارة مرتقبة له إلى أنقرة لعقد شراكة عسكرية.
ووفق موقع “أفريكا إنتليجنس” فإن التعاون يشمل تدريب قواته وتزويدها بمعدات عسكرية حديثة مقابل دعم صدام لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية.
وأفاد موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي بأن التقارب مع صدام مكن أنقرة من توسيع نفوذها شرقًا، ويعزز فرصها في طرح نفسها كوسيط لتوحيد المؤسسة العسكرية، وتطلعها إلى شراكة اقتصادية مربحة مع بلقاسم حفتر في مجالات إعادة الإعمار داخل المنطقة الشرقية.
يرى موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي أن الانفتاح التركي نحو الشرق جاء نتيجة مخاوف أنقرة من تصاعد التوترات الأمنية في طرابلس، مما يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة الغربية، ويضر باستقرار ليبيا ومصالح تركيا الاقتصادية فيها.
مناقشة حول هذا post