أكدت المفوضية الأوروبية وصول أكثر من 360 ألف سوداني إلى ليبيا، مشيرة إلى أن هذه التدفقات تسببت في ضغط كبير على البنية التحتية في مدينة الكفرة التي تعد أول نقطة ليبية محاذية للحدود السودانية.
في السياق ذاته، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يتجاوز عدد اللاجئين السودانيين في ليبيا 650 ألفا مع نهاية عام 2025.
وكان تقرير صادر عن “الهيئة الطبية الدولية” كشف أن مدينة الكفرة تواجه نقصًا حادًّا في الكوادر الطبية المؤهلة، مما يضع ضغطًا هائلًا على المرافق الصحية مثل “مركز اللاجئين الطبي” و”مستشفى الشهيد عطية”، واللذين يستقبلان اللاجئين السودانيين.
وأشار التقرير إلى أن النزاع في السودان أدى إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، لجأ منهم أكثر من مليونين إلى دول الجوار، مع تدفق مستمر للاجئين إلى ليبيا عبر مدينة الكفرة بمعدل يتراوح بين 150 إلى 200 شخص يوميًا.
وأضاف التقرير أن قطاع الصحة النفسية يعاني من تحديات كبيرة، حيث يعمل “مركز الكفرة للصحة النفسية” بدون طبيب نفسي متخصص، مما يحد من جودة الخدمات المقدمة؛ كما أن نظام الإحالة غير فعال، الأمر الذي يجبر المرضى على السفر لمسافة تزيد عن 1000 كيلومتر إلى بنغازي أو طرابلس للحصول على علاج متخصص.




مناقشة حول هذا post