أفاد موقع أفريكا انتليجنس الفرنسي بأن شركة أركنو النفطية تسعى للحصول على عقود نفطية جديدة بدعم من عائلتي الدبيبة وحفتر.
وقال أفريكا انتليجنس، إن الدبيبة أغلق التحقيقات المالية المفروضة على شركة أركنو والتي أطلقها سابقا رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك.
ولفت أفريكا انتليجنس إلى أن أركنو تواصل أعمالها في حقل السرير وتتحصل على دعم خاص من المؤسسة الوطنية للنفط
وأشار موقع أفريكا انتليجنس إلى أن شركة أركنو فتحت فرعا لها في لندن بواسطة دعم عائلتي الدبيبة وحفتر بهدف السيطرة المشتركة على عائدات النفط.
وكانت وكالة نوفا الإيطالية، قالت إن شركة أركنو أويل الخاصة تتقاسم الإنتاج في حقل NC-4 مع شركة Bares Holding السويسرية الذراع التجاري لشركة أركنو ما يمثل نصف الإنتاج الشهري المقدر مع إدارة عمليات التصدير بشكل مستقل خارج الدائرة الرسمية التي يسيطر عليها مصرف ليبيا المركزي.
وأفادت نوفا الإيطالية بأن شركة أركنو الخاصة حصلت من الحكومة على منذ عام 2023 على حصص الإنتاج والتصدير من الحقول التي تديرها شركة الخليج العربي للنفط بما في ذلك حقلي السرير ومسلة وحقل “الطهارة” NC-4 في حوض غدامس جنوب غرب ليبيا وطلبت من شركة الخليج العربي للنفط رسميًا في مايو الماضي ومؤسسة النفط تفويض شركة أركنو لرفع 600 ألف برميل من حقل NC-4.
ولفتت نوفا الإيطالية إلى أن تحميل نفط شركة “أركنو” يتم من محطات تسيطر عليها القيادة العامة وتبيعه إلى شركات أجنبية بما في ذلك شركة يونيبك الصينية العملاقة الذراع التجاري لشركة سينوبك وفي حالة واحدة على الأقل لشركة إكسون موبيل الأمريكية مع شحنات موثقة إلى إيطاليا والمملكة المتحدة.
وأشارت نوفا الإيطالية إلى أن شركة “أركنو” ستمثل آليةً للتهرب من الرقابة على عائدات النفط من خلال استخدام حسابات أجنبية في الإمارات وسويسرا ودون المرور على الدائرة الرسمية للمصرف الليبي الخارجي وتحايل الجهات الفاعلة المحلية على رقابة المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي قد يمهد الطريق لمزيد من التشرذم
مناقشة حول هذا post