أفاد موقع أفريكا إنتيلجنس الاستخباراتي الفرنسي بأن الجنائية الدولية تستهدف خليفة حفتر بعد نشر فيديو تعذيب للنائب المختطف إبراهيم الدرسي.
وأوضح الموقع الفرنسي أن مقطع الفيديو للدرسي محتجزًا ومقيدًا من رقبته، أثار موجةً من الصدمة، مما وضع عائلة خليفة حفتر، تحت الضغط.
ولفت التقرير إلى توجيه اتهامات إلى صدام حفتر، ومساعده علي المشاي، بالمسؤولية عن تعذيب الدرسي، الذي اختُطف يوم 16 مايو 2024 في بنغازي، وأن هذه الفضيحة تُعزز التحقيقات التي تُجريها الجنائية الدولية حاليًا في عمليات الاختطاف والجرائم المرتكبة في مراكز الاحتجاز الليبية، بما في ذلك اختفاء الدرسي.
ويواصل محققو الجنائية الدولية جمع الأدلة وشهادات الضحايا، بينما يُعِدّ المدعي العام مذكرات التوقيف، والهدف هو بدء المرحلة القضائية بنهاية هذا العام، حيث جمع محققو الجنائية الدولية أكثر من 29 إفادة من شهود، بالإضافة إلى سجلات طبية وصور ومقاطع فيديو ذات صلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة أثناء الاحتجاز.
وأشار الموقع الفرنسي إلى الاجتماع السري الذي عُقد قبل أربع سنوات بين صدام حفتر وعملاء من وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد.
ورأى التقرير أن كل هذه العوامل قد تؤثر سلباً على تطبيع العلاقات بين نجلَيْ حفتر، صدام وبلقاسم، والممثلين السياسيين الرسميين في أوروبا والولايات المتحدة.
مناقشة حول هذا post