قال الموقع الاستخباراتي الفرنسي أفريكا أنتليجنس إن عبد الحميد الدبيبة وفي إطار عزمه على البقاء على رأس السلطة التنفيذية في ليبيا على استعداد لتقديم العديد من الوزارات الرئيسة لحفتر من أجل استبعاد منافسه فتحي باشاغا
وأوضح موقع أفريكا أنتيلجنس أن جولة جديدة من المفاوضات السرية للغاية جرت تحت رعاية أجهزة المخابرات الإماراتية في دبي من 20 إلى 23 يوليو لمحاولة التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح لحفتر بتعيين وزراء المالية والتخطيط والدفاع والشؤون الخارجية، ومنصبي نائب رئيس الوزراء اللذين يمثلان برقة وفزان اللتين تعتبران تحت سيطرة قوات حفتر
وأكد الموقع الفرنسي أن المفاوضات لم تؤد إلى اتفاق ملموس بعد، بما يجعل موقف المعسكر الشرقي محسوما لصالح الدبيبة.