أفاد موقع أفريكا إنتليجنس بأن البعثة الأممية بصدد تسلم نتائج تقرير التوجيه من لجنتها الاستشارية نهاية شهر أبريل الجاري، مضيفا أن المبعوثة الأممية حنا تيتيه شكلت هذه المجموعة المكونة من 20 ممثلاً عن المجتمع المدني في فبراير الماضي، وذلك بهدف تعزيز عملية سياسية جديدة من خلال إطلاق حوار متجدد.
وأوضح التقرير أن المبعوثة تعتزم الاعتماد على هذا التقرير لتقديم خارطة طريق جديدة لمواجهة الجمود السياسي في ليبيا، آملة أن تسهم هذه الخارطة في تنظيم الانتخابات الرئاسية التي لا تزال معلقة منذ إلغاء الانتخابات المقرر إجراؤها في نهاية عام 2021.
ولفت التقرير إلى أن البعثة الأممية تواجه عقبات هائلة في السياق السياسي، حيث إن إطار الاتفاق السياسي الليبي الذي وُقع في الصخيرات بالمغرب عام 2015، يجعل مجلس النواب والدولة حكمين أساسيين في أي تقدم مؤسسي، مردفا أن المجلس الأعلى للدولة لا يزال عالقاً في أزمة حوكمة، مع استمرار الصراع بين محمد تكالة وخالد المشري في غياب ضمانات لحل هذا المأزق قبل الانتخابات الرئاسية.
وأشار التقرير إلى أن الحكومتين المتنافستين في غرب وشرق ليبيا تبدوان معتمدتين على استمرار الوضع الراهن، بموجب اتفاق ضمني بين الدبيبة وحفتر المسيطرتين في طرابلس وبنغازي على التوالي.
مناقشة حول هذا post