أقدم عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة على كتابة أسمائهم على أيديهم حتى يسهل التعرف عليهم إن استشهدوا أو أصيبوا خلال القصف الإسرائيلي المتواصل على المدنيين.
ولم يجد أهالي غزة الذين ينتظرون سهام الموت التي تلاحقهم سوى الإقدام لهذه الحيلة لمساعدة فرق الإنقاذ أو مواطنيهم للتعرف على هوياتهم لاسيما الأطفال منهم.
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام قليلة من ارتكاب إسرائيل لمجزرة المستشفى المعمداني بمدينة غزة، التي سقط خلالها نحو 500 شهيد بعضهم لم يتم التعرف عليهم.
حينها، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة إن معظم ضحايا “مجزرة” مستشفى المعمداني بغزة “أطفال ونساء غابت ملامحهم. الضحايا منهم من وصلوا بلا رؤوس وبعضهم عبارة عن أشلاء ممزقة”.
السبت، جهز مستشفى الشفاء المقبرة الجماعية الثانية بعد دفن جثث 63 شهيدا من مجهولي الهوية في المقبرة الجماعية الأولى في ظل تعذر التعرف على هوياتهم، ووصل عدد الجثث الجاهزة للدفن في المقبرة الجماعية الثانية إلى نحو 35 شهيدا حتى الآن.
مناقشة حول هذا post