بحثت مساعدة وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية الدولية سيليست والاندر، رفقة وفد رفيع في طرابلس وبنغازي مستجدات الوضعين الأمني والسياسي.
وفي طرابلس، التقت والاندر، رفقة نائب قائد القيادة الأميركية في أفريقيا “أفريكوم”، جون برينان، والقائم بأعمال السفارة الأميركية لدى ليبيا جيريمي برنت، عبد الحميد الدبيبة، وناقشت معه إغلاق الحقول النفطية، وتعزيز قدرات ليبيا لمراقبة الحدود والقضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار في شمال أفريقيا، ومكافحة الإرهاب.
وناقش الطرفان دعم برامج التدريب العسكري الليبي، وتطوير أنظمة مراقبة الحدود، بما يعزز من قدرات ليبيا في مواجهة التهديدات الأمنية. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز التعاون الأمني، بما يحقق المصالح المشتركة ويساهم في دعم استقرار المنطقة، مشددان على الحاجة لحماية النفط وضمان استمرار تدفقه بما يحقق مصالح الشعب الليبي ويعزز استقرار الاقتصاد.
في بنغازي، بحثت والاندر مع خليفة حفتر آفاق التعاون والتنسيق المُشترك لدعم جهود القوات المُسلحة للقضاء على الإرهاب والتطرف ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وناقش الطرفان آخر تطورات الأزمة الليبية والتأكيد على أهمية إحراز تقدم في العملية السياسية بهدف تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات في ليبيا.
وتأتي زيارة الوفد الأميركي، تزامنا مع تواصل أزمة المصرف المركزي، كما سبق أن عبرت واشنطن في عديد المناسبات عن قلقها إزاء العلاقة بين حفتر ومجموعات فاغنر الروسية وسط تصاعد مساعي روسيا في بناء فيلق عسكري يتخذ من ليبيا قاعدة للانطلاق نحو العمق الأفريقي.
مناقشة حول هذا post