أكد مصدر مصرفي لـ أبعاد عدم استجابة البنوك الخارجية للتعاملات المالية مع محافظ المصرف المركزي المعين من المجلس الرئاسي وتحفظت بعضها على ودائع المركزي لديها.
وأفاد المصدر لـ أبعاد بأن التعاملات المالية التي توقفت شملت الاعتمادات والحوالات والتزامات المصارف التجارية.
في السياق، حذر المصرف المركزي بإدارة الصديق الكبير من استمرار العبث والتصرفات التي تسيء لسمعة المصرف والقطاع المصرفي أمام الأطراف المحلية والدولية.
وأفاد المركزي بأن استمرار هذا العبث يؤثر على انسياب السلع إلى السوق الليبي وارتفاع أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي وتفاقم أزمة السيولة، محملا المجلس الرئاسي والحكومة في طرابلس والأطراف التي شاركت في عملية الاقتحام المسؤولة القانونية والتاريخية.
والثلاثاء، قالت البعثة الأممية في ليبيا إن ممثلَيْ مجلسي النواب والدولة توصلا لتفاهمات هامة حول أزمة المصرف المركزي.
وأفادت البعثة الأممية بأن ممثلَيْ النواب والدولة تفاهما على آلية وآجال تعيين محافظ ومجلس إدارة المصرف المركزي، لافتة إلى أن
ممثلي النواب والدولة طالبا بمهلة 5 أيام للتوصل لاتفاق نهائي بشأن الترتيبات اللازمة لإدارة المصرف إلى حين تعيين محافظ جديد ومجلس إدارة.
ودعت البعثة الأممية كافة الأطراف إلى الامتناع عن أي قرارات وإجراءات أحادية الجانب والتوصل إلى اتفاق دون تأخير، مذكرة
كل الأطراف الليبية بالتأثيرات السلبية لاستمرار أزمة المصرف المركزي على حياة المواطنين وثقة المؤسسات العالمية بالنظام المصرفي الليبي.
مناقشة حول هذا post