أكدت الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان أنها لم تستورد أي دواء من العراق أو أي دولة عربية أو آسيوية.
وأفادت هيئة مكافحة السرطان بأن جميع الأدوية المعتمدة يتم توريدها حصرياً من مصادر أمريكية وأوروبية معتمدة، وفق أعلى معايير الجودة والاعتماد الدولي.
وأضافت هيئة مكافحة السرطان أنها غير مسؤولة عن أي أدوية يتم توريدها أو تداولها خارج المنظومة الرسمية للهيئة.
وحملت هيئة مكافحة السرطان كافة الجهات التي تقوم بعمليات التوريد خارج هذا الإطار المسؤولية القانونية الكاملة عن أي تبعات قد تترتب على استخدام هذه الأدوية.
وكانت وزارة الصحة بالحكومة في طرابلس عممت بعدم تداول نوع من أدوية الأورام في السوق الليبية.
ووجهت الوزارة تعميمها لكل من جهاز الإمداد الطبي وإدارة الرقابة الدولية ومديري المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع الخاص بعدم تداول الدواء من نوع “لونسورف” لعدم احتوائه على المادة الفعالة لعلاج الأورام.
وأفادت وزارة الصحة في تعميمها بأن الدواء مزور ولا يسوق إلا عن طريق الممثل المحلي للدولة وأنه متداول بطريقة غير قانونية.
وطالبت الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تداول هذا الدواء أينما وجد والتواصل مع الوزارة لسحب المنتج حفاظا على سلامة المرضى مشددة على مراقبة الأدوية بعد التسويق.
وأعلنت وزارة الصحة بالحكومة في طرابلس عزمها تشكيل لجنة تقصٍّ متعددة التخصصات لمتابعة مصدر الشكوى المتعلقة بـ(توريد أدوية أورام غير ذات جودة) وحصر الأودية المستخدمة بأرقام التشغيلات الخاصة.
وفي سبتمبر الماضي، رفضت اللجنة العلمية بمعهد أورام مصراتة أدوية جرى توريدها من (الهند، تركيا، قبرص، مالطا) بحجة أنها غير معروفة لديهم وأن بعض المرضى قد تطورت حالتهم المرضية بعد استخدامهم لها في وقت سابق عن طريق الشركات الخاصة إلى جانب ظهور أعراض جانبية أقوى من السابق، ناصحةً بتوريد الأدوية من شركات معروفة عالميا.
مناقشة حول هذا post