أكد اثنان وخمسون حزبا سياسيا ومنظمات محلية تمسكهم بحق المشاركة الفاعلة في حل سياسي، يؤهل لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية لتحقيق الأمن والاستقرار في ظل نظام ديمقراطي تعددي عادل.
وشددت الأحزاب والمنظمات في رسالة موجهة لمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس البعثة الأممية لدى ليبيا عبد الله باتيلي على أن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مباشرة ونزيهة أصبح ضرورة قصوى لتحقيق الأمن والاستقرار ولاسترجاع شرعية مؤسسات الدولة ووحدتها والحفاظ على سيادتها.
وعبرت المكونات الحزبية والمنظمات عن استغرابها من عدم تضمينها في مبادرة باتيلي كونها تشكل ركنا أساسيا ضمن المؤسسات السياسية نظرا لدورها في إرساء نظام ديمقراطي بالعملية السياسية، مشيرة إلى أن إقحام المكون الاجتماعي القبلي في العملية السياسية التي تعرف انقساما قد يؤدي لمزيد من تعقيد المشهد وسيضعها في دائرة الصراع، الأمر الذي يؤثر على دورها في المصالحة الوطنية، وفق البيان.
وكان تجمع الأحزاب الليبية رحب بإحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي وعبر عن دعم مبادرته في إنشاء لجنة رفيعة المستوى في ليبيا.
وقال تجمع الأحزاب الليبية إنه على البعثة الأممية تفادي الأخطاء السابقة المتمثلة في انعدام التمثيل الحقيقي للنسيج الاجتماعي الليبي وانعدام إجراء تعزيز النزاهة ومحاربة الرشوة والفساد.
وأكد تجمع الأحزاب الليبية أهمية المصالحة الوطنية، مرحبا بالجهود الوطنية للجنة 5+5 ومثمنا دعم المبعوث الأممي لها وجهودها في إخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
مناقشة حول هذا post