بحث رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ونظيره الأردني أحمد الصفدي، تطورات الأوضاع على الساحة الليبية، والجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب.
بالمناسبة، أعرب عقيلة، عن تقديره للأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، على دعمه ومساندته لتطلعات الشعب الليبي في تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات.
وقال رئيس مجلس النواب، إن “مواقف الأردن ملكا وشعبا مقدرة وكبيرة وجلالة الملك بما يحظى بتقدير واحترام الأسرة الدولية بذل جهودا كبيرة في دعم ليبيا وهذا الموقف لا يُنسى”.
من جانبه، أكد الصفدي دعم الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني للجهود الرامية إلى توحيد الصف الليبي، والتوصل إلى حل سياسي في ليبيا، يعيد الأمن والاستقرار لشعبها، ويساهم في بناء المؤسسات فيها.
وأضاف الصفدي أن “الموقف الأردني واضح بالوقوف مع ليبيا وشعبها ومصالحها الوطنية، والوصول لحل دائم يتوافق عليه الشعب الليبي الشقيق ويحقق تطلعاته ويحفظ مقدراته وأمنه واستقراره”.
في سياق الزيارة، ناقش عقيلة مع رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، آخر المستجدات على الساحة الليبية.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الأردني دعمه لجميع الجهود السياسية الرامية إلى حماية وحدة ليبيا وضمان أمنها واستقرارها، واستعادة دورها عربيا ودوليا، مبديا
استعداد الحكومة للتعاون مع ليبيا في مختلف المجالات، لاسيما فيما يتعلق ببناء القدرات في المجال الطبي والبنية التحتية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الأعيان على مواقف الأردن الثابتة بقيادة الملك عبدالله الثاني تجاه الشعب الليبي الشقيق في دعم خياراته وتحقيق تطلعاته في التنمية والازدهار، ومن أجل وحدة ليبيا واستقرارها، وتوحيد الصف الليبي، والتوصل إلى حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار لشعبها، ويسهم في بناء المؤسسات فيها.
كما تطرق الفايز إلى أهمية وجود جهد عربي لحل الأزمة الليبية، مبينا أنه سيعمل بالتنسيق مع البرلمانات العربية ومجلس الشورى لتشكيل لجنة برلمانية يكون مهمتها العمل على حل الأزمات العربية داخل البيت العربي.
مناقشة حول هذا post