“ركزت الإمارات على الوساطة في الاجتماعات التصالحية والدبلوماسية المكوكية بين دوائر الدبيبة وحفتر، في محاولة لتصنيع ترتيبات تقاسم السلطة بين الطرفين” هذا ما قاله موقع المجلس الأطلسي في تقريره الأخير عن الدور الإماراتي في ليبيا.
الموقع أشار إلى أن من أبرز آثار الوساطة الإماراتية حتى الآن استبدال مصطفى صنع الله كرئيس للمؤسسة الوطنية للنفط، والذي نفذه عبد الحميد الدبيبة، ثم تلاه حفتر رفع الحصار الذي فرضه آنذاك على موانئ النفط.
وأفاد موقع المجلس الأطلسي أن التقارب الشخصي لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط الجديد فرحات بن قدارة مع أبو ظبي يوضح أيضا أن جزءا من الوساطة الإماراتية متجذر في المصلحة الذاتية، والسياسة الأوسع المتعلقة بأوبك.
وفي سبيل دعم الدبيبة، اختارت الإمارات الانفصال عن شركائها القدامى في ليبيا؛ مصر وفرنسا اللتين دعمتا تشكيل الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، يقول الموقع.
ولفت المجلس الأطلسي إلى أنه يُشتبه في أن أبو ظبي لديها عداء شخصي تجاه رئيس الوزراء فتحي باشاغا الذي لعب دورا بارزا في مواجهة هجوم خليفة حفتر المدعوم إماراتيا على طرابلس عام 2019.
وتابع الموقع: “ويتكهن البعض بأن المسؤولين الإماراتيين يحمّلون باشاغا مسؤولية مقتل 6 جنود إماراتيين، تم نشرهم سرا في قاعدة الجفرة الجوية الليبية، بغارة بطائرة بدون طيار أواخر عام 2019”.
مناقشة حول هذا post