تساءل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح كيف يشارك رئيس حكومة في حوار هدفه تغييره وأن دعوة المبعوث الأممي لعبدالحميد الدبيبة هو تعطيل للحوار.
وتمنى عقيلة صالح اللقاء مع الأطراف في حوار قبل نهاية ديسمبر لغرض تشكيل حكومة جديدة وإجراء الانتخابات، عبر عن مساعيه لتشكيل حكومة موحدة مصغرة مهمتها إنجاز الانتخابات لا تزيد مدتها عن 8 أشهر.
وأشار عقيلة صالح إلى أن تأخير الانتخابات ليس من صالح الليبيين ويجب أن يتوافق الجميع على تشكيل حكومة جديدة مهمتها إنجاز الاستحقاق.
وأمس وفي إحاطة أمام مجلس الأمن، قال المبعوث الأممي عبد الله باتيلي إن بعض القادة الليبيين يستمرون في المماطلة ولا يبدون التزاماً حاسما لإنهاء الانسداد الذي طال أمده والذي تسبب في معاناة للشعب الليبي.
وأفاد باتيلي في إحاطة أمام مجلس الأمن، الاثنين، إن قوانين الانتخابات وحدها لا يمكن أن تجعل الانتخابات أمراً ممكناً ما لم تلتزم الأطراف المعنية بشكل صادق وحقيقي بتنفيذها.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن تشكيل حكومة موحدة تسير بالبلاد نحو الانتخابات، بحسب ما تقتضيه القوانين الانتخابية ورحب به المواطنون من مختلف المشارب، لا يمكن أن يتحقق ما لم تعمل الأطراف الرئيسية بروح التوافق السياسي مع تجديد التزامها بوحدة وطنها مردفا أنه يجب تفادي تكرار ما حدث في أغسطس 2022، عندما أدى تشكيل الحكومة بشكل أحادي إلى صراع عنيف أدى إلى مقتل العديد من الليبيين.
وأضاف باتيلي في الإحاطة أنه وجه في شهر نوفمبر دعوات رسمية إلى رؤساء المؤسسات الرئيسية الخمسة في ليبيا، وهي المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية والجيش الوطني، لحضور اجتماع في الفترة المقبلة.
مناقشة حول هذا post