قال الناطق باسم وزارة الداخلية بالحكومة الليبية محمد بولموشة لـ أبعاد، إن عناصرهم تمكنت من دخول درنة ولا وجود لإحصائيات دقيقة بشأن ضحايا السيول في المدينة، متوقعين أن يتجاوز العدد الألف فيما عمليات البحث والإنقاذ مستمرة.
وأضاف بولموشة لـ أبعاد، أن هناك أحياء سكنية ومباني جرفتها السيول بشكل كامل وتحتاج إلى إمكانية الوصول وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
في السياق، دعا مجلس النواب الحكومة الليبية بجميع وزاراتها إلى تسخير كافة الإمكانيات لمواجهة الكارثة، فيما وجهت لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس نداء عاجلا للمنظمات الأممية والدولية والدول الصديقة لمساندة السلطات الليبية وتقديم المساعدات العاجلة.
وأكدت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أن الأوضاع الإنسانية شرق ليبيا كارثية وخارجة عن السيطرة، محذرة من أنه وبسبب غياب البيانات الدقيقة عن أعداد الضحايا والعالقين بالفيضانات، فإن حجم الكارثة أكبر، ما يتطلب تكثيف عمليات البحث والإنقاذ.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إنها مستعدة لدعم جهود السلطات المحلية والبلديات المتضررة وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، وأضاف رئيسها عبد الله باتيلي أن البعثة تقف إلى جانب ليبيا وتتضامن مع شعبها في هذه الأوقات العصيبة.
ودعا الاتحاد الإفريقي المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لمواجهة الكارثة في ليبيا جراء السيول التي اجتاحت شرق البلاد، كما دعا البرلمان العربي الدول العربية والمجتمع الدولي لسرعة دعم وتقديم المساعدات لليبيا جراء السيول التي اجتاحت شرق ليبيا.
بدوره، وجه أمير قطر تميم آل ثاني بإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق المتضررة من السيول في ليبيا.
دوليا، مصر، تونس، الجزائر، الأردن، الإمارات، إسبانيا والفلبين تعلن تضامنها مع الشعب الليبي مقدمة التعازي لضحايا السيول التي اجتاحت شرق البلاد.
وكانت غرفة الطوارئ بالحكومة الليبية قال لـ أبعاد، إنه جرى تسجيل 150 وفاة في مدينة درنة جراء السيول، فيما أعلن رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد الحداد 3 أيام وتنكيس الأعلام في البلاد حدادا على أرواح ضحايا الفيضانات.
وأعلنت الحكومة الليبية درنة مدينة منكوبة، داعية الجميع للتوجه للمدينة ومساعدة الأهالي في تجاوز الأزمة، مخصصة 200 مليون دينار للبلديات والمدن والمناطق المتضررة من السيول والفيضانات التي خلفها الإعصار.
مناقشة حول هذا post