قالت تونس، إنها لم تدّخر جهدا، خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن، من أجل الدفاع عن القضايا العربية والإفريقية، التي كانت في صلب مجلس الأمن، ومن بينها القضية الفلسطينية، والوضع في ليبيا.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، حول انتهاء عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، التابع لمنظمة الأمم المتحدة والتي امتدت على الفترة 2020 2021 .
وأشارت وزارة الخارجية، إلى أن تونس، وضعت في صدارة أولوياتها، الوضع في ليبيا، والقضية الفلسطينة؛ بالتنسيق التامّ مع كلا الدوليتن، ومع بقية الشركاء الإقليميين والدوليين.
ونوهت وزارة الخارجية إلى مساندة تونس، للجهود المرتبطة بالمسارات السياسية في سوريا واليمن والسودان، إلى جانب اعتماد مجلس الأمن، بمبادرة من تونس، بيانا رئاسيا حول ملف سدّ النهضة الإثيوبي يراعي مشاغل ومصالح كل الدول المعنية ويحث على استئناف المفاوضات بينها بشكل بناء، ويدعم المسار التفاوضي الذي يرعاه الاتحاد الافريقي.
مناقشة حول هذا post