كشف المجلس البلدي سبها إحصائيات أولية للأضرار التي تسببت بها السيول في المدينة مناشدا المساعدات العاجلة.
وقالت بلدي سبها، إن هناك أكثر من 517 عائلة و223 منزلًا تضررت بفعل السيول وبحاجة إلى مساعدات مستعجلة أغلبها في أحياء القاهرة والتحرير والمنشية وحجارة، لافتا إلى عودة التيار الكهربائي إلى عدة أحياء بالمدينة ومازالت أحياء القاهرة والطيوري التي تطفح بالماء دون إمداد كهربائي.
وأشار بلدي سبها إلى أن فرق الطوارئ تواجه صعوبة في الاستجابة لمناشدات المواطنين بسبب قلة الإمكانيات وسيارات الشفط.
وكان رئيس الحكومة في بنغازي أسامة حماد أمر بتشكيل “لجنة طوارئ واستجابة سريعة” لمدينة سبها ومدن ومناطق الجنوب الغربي، برئاسة وزير العمل عبدالله الشارف، وعضوية وزراء ورؤساء هيئات، وفق بيان.
وستمارس اللجنة، وفق قرار حماد، مهامها ميدانيا من سبها ومناطق ومدن الجنوب الغربي، وهي مكلفة بالوقوف على تداعيات السيول وتوفير الإمكانيات العاجلة لإغاثة المواطنين ومعالجة الأعطال في الخدمات والتأهب للتعامل مع تقلبات الطقس المتوقعة.
وشدد حماد على ضرورة أن تكون اللجنة في حالة انعقاد مستمر إلى حين انتهائها من أعمالها وانتهاء هذا المنخفض الجوي الذي تشهده مناطق الجنوب الغربي هذه الأيام.
والسبت، سقطت أمطار غزيرة على مدن ومناطق جنوب غربي ليبيا، منها براك الشاطئ وغدوة والمنصورة وقيرة وأوباري والجفرة والفقهة ومنطقة سلسلة جبال أكاكوس وأم الأرانب.
وتسببت الأمطار في سيول بالأودية الجبلية، وكانت مدينة سبها (الأكثر تضررا، لا سيما بعد مصرع شخصين وإصابة 40 آخرين، بالإضافة إلى غرق مناطق منها مستشفى المدينة ومطارها.
ومساء الأحد، حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية، من أمطار رعدية على بعض مناطق الجنوب الغربي في الساعات القادمة.
وتسببت الأمطار الغزيرة أكثر من مرة في أضرار بالغة بمدن ومناطق ليبية، آخرها مدينة الكفرة والتي شهدت في 11 أغسطس الماضي، عاصفة مطرية غير مسبوقة.
مناقشة حول هذا post